Logo 2 Image




الطاقة تعقد محاضرة الطاقة الحرارية الجوفية واستخدامها الأمثل في الأردن

 

1  تموز 2024 - قدم رئيس قسم المسوحات الجيولوجية والجيوكيميائية من دراسات المصادر الطبيعية في الوزارة الدكتور أحمد الغرايبة محاضرة علمية حول " الطاقة الحرارية الجوفية ( الجيوثيرمال ) في الأردن واستخدامها الأمثل" شرح فيها أنواع الطاقة الحرارية في العالم والوطن العربي والأردن. 
وقال الغرايبة، خلال المحاضرة التي شارك فيها موظفو الوزارة والباحثون وطلبة جامعات، أن "الجيوثيرمال" جاءت من الطاقة الارضية الكامنة منذ نشأة الكرة الارضية، موضحاً أن 30% من هذه الطاقة مصدرها الحمم البركانية الموجودة داخل نواة الكرة الارضية، و70% منها تتشكل من عمليات تحلل للنظائر المشعة ومن الحرارة الناتجة من النشاط الاشعاعي الطبيعي .
وأشار الى أكثر المناطق التي تُعتبر مكامن لـ الجيوثيرمال " والمتمثلة بالصدوع والفوالق وحواف القارات، مضيفاً أن طاقة "الجيوثيرمال" تصنف وفقاً لدرجة الحرارة الناتجة عنها وهي منخفضة الطاقة وتتراوح حرارتها 90 درجة مئوية أو أقل، ومتوسطة الحرارة من 90 إلى 150 درجة مئوية، وعالية الحرارة من 150 إلى 370 درجة مئوية وهي الطاقة التي يمكن من خلالها تشغيل توربينات لتوليد الكهرباء.
وأضاف الغرايبة أن "الجيوثيرمال" في الأردن تصنف ضمن الطاقة منخفضة الحرارة والتي لا تتجاوز 80 درجة مئوية، ويمكن استخدامها في المنشأت الفندقية والزراعية والغذائية إذا ما كانت قريبة من المناطق المأهولة.
ونوه إلى أن مكامن الطاقة الحرارية الجوفية في الأردن تتركز على طول صدع البحر الميت التحويلي الممتد من خليج العقبة إلى وادي عربة، مروراً بالبحر الميت ثم إلى الحدود الشمالية وصولاً إلى طبريا وسوريا. 
وطرح الغرايبة أمثلة على الطاقة الحرارية الجوفية في الاردن بمنطقة زرقاء ماعين، ومنطقة الحمة،  مشيراً إلى أن أعلى حرارة أرضية سُجلت في الاردن وصلت إلى 63 درجة مئوية، ومنوهاً إلى أنه يمكن استثمار هذه الطاقة في خدمة المنتجعات الفندقية الموجودة في تلك المناطق. 
وختم الغرايبة بالتوصية إلى إعداد الدراسات والبحوث والمسوحات الخاصة باستغلال مكامن الجيوثيرمال في الاردن وبيان الجدوى الاقتصادية منها.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟