الأردن يعتبر متحفا جيولوجيا عالميا بما يمتاز به من تكشفات للصخور من جميع الحقب الجيولوجية المتعاقبة حيث تظهر على سطح الارض صخور عصر ما قبل الكامبري كصخور جبال العقبة وبعض اجزاء من وادي عربة، وصخور حقبة الحياة القديمة كصخور جنوب راس النقب ومنطقة رم والديسة والمدورة، وصخور الحياة المتوسطة، والتي تغطي معظم اجزاء شمال منطقة النقب ومعظم المناطق الشمالية والشرقية من الاردن اضافة الى صخور حقبة الحياة الحديثة.1
ويمتاز الأردن بظواهر بركانية فريدة كظاهرة بركان الرماح الذي يقع بالقرب من قرية دير الكهف بالقرب من الحدود الاردنية السورية والذي يتميز بتراكيب وتتابعات نادرة والوان جذابة ، ظاهرة بركان الذروة في جنوب شرق الازرق حيث يمثل هذا البركان ظاهرة طبيعية فريدة بحيث انها لم تسجل لغاية الان في العالم العربي ،وبركان اشقف وعيرة على بعد 20 كم الى الشرق من الصفاوي حيث يوجد فيه قطع من صخور الستار القادمة من باطن الارض من اعماق تزيد عن 100 كم جلبتها الماغما معها اثناء صعودها الى سطح الارض ويصل طول العينة في محورها الاكبر اكثر من 30 سم الى حوالي متر وهي صفة نادرة لم تسجل في البراكين العالمية الاخرى، وظاهرة عينات الستار والتي تظهر في بعض البراكين الواقعة في منطقة الحرة وخصوصا بركان الارتين الذي يقع بجانب قرية البشرية.
سياسة الخصوصية شروط الاستخدام إخلاء المسؤولية حقوق النشر جميع الحقوق محفوظة © 2024 وزارة الطاقة والثروة المعدنية
تصميم وتطوير Echo Technology